ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية
مقدمة
عرفت أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى وصول أنظمة ديكتاتورية إلى الحكم، من بينها النظام النازي بألمانيا، نتيجة ظروف مهدت لذلك.
1- ساهمت الظروف العامة لألمانيا في وصول الحزب النازي إلى السلطة
الظروف السياسية:
- فرض حكومة فيرساي على ألمانيا سنة 1919 بعد الهزيمة في الحرب العالمية الأولى.
- صراع داخلي بين الأحزاب السياسية.
الظروف الاقتصادية:
- أزمة اقتصادية خانقة بعد 1929.
- انهيار العملة، غلاء الأسعار، تفشي البطالة.
الظروف الاجتماعية:
- تذمر شعبي من شروط معاهدة فيرساي.
- فقدان الثقة في النظام الديمقراطي (جمهورية فايمار).
- استغلال الحزب النازي لهذه الأوضاع.
2- صعدت أفكار هتلر لتشكل النظام الديكتاتوري (بطاقة تعريفية لهتلر)
الصفات الشخصية لهتلر:
- ولد سنة 1889. عاش فقيرًا.
- كان سريع الغضب ويحب المشاريع الخاصة.
المسار السياسي:
- فشل في دراسة الفنون. تأثر بالأفكار العنصرية.
- شارك في تأسيس الحزب النازي سنة 1921.
- حاول الانقلاب سنة 1926 وفشل، ثم استغل الأزمة ليصل إلى الحكم سنة 1933 كمستشار.
خصائص النظام النازي:
- إلغاء النظام الفيدرالي.
- إقامة نظام الحزب الوحيد.
- اعتماد الدعاية، الاعتقالات، القمع، تجنيد الشباب، خلق منظمات تأطيرية.
3- تميز نظام الحكم النازي بمجموعة من الخصائص
نظام شمولي:
- الحكم في يد شخص واحد (هتلر).
- إقرار نظام الحزب الوحيد.
- قمع المعارضين.
- توظيف الإعلام لخدمة الدولة.
نظام موجه للاقتصاد والمجتمع:
- اعتماد سياسة التخطيط.
- توجيه الصناعة نحو التسلح.
- محاربة البطالة.
- التشجيع على الولاء والطاعة.
نظام عنصري:
- الاعتقاد بتفوق العنصر الآري.
- كراهية اليهود.
- الإيمان بنقاء العرق.
نظام توسعي:
- توسيع المجال الحيوي.
- خرق معاهدة فرساي.
- الهجوم على الدول واندلاع الحرب العالمية الثانية.
خاتمة
أدى تطبيق سياسة “المجال الحيوي” وتوسيع نفوذ ألمانيا على حساب الدول المجاورة إلى توتر العلاقات الدولية، مما ساهم في اندلاع الحرب العالمية الثانية.
المصطلحات والمفاهيم والإعلام
ديكتاتورية:
نظام سياسي شمولي يقوم على حكم الفرد المطلق بدون احترام المؤسسات.
المجال الحيوي:
سياسة توسعية انتهجها هتلر لتحقيق الاكتفاء والهيمنة على الشعوب المجاورة.
هتلر:
وُلد سنة 1889، أسس الحزب النازي، وصل إلى السلطة سنة 1933، قاد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وانتحر سنة 1945.
اترك تعليقاً